II .. آَيَة وَتَفْسِيْر .. II

.. الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه ..
إِن الْحَمْد لِلَّه نَسْتَعِيْنُه وَنَسْتَغْفِرُه وَنَعُوْذ بِه مِن شُرُوْر أَنْفُسِنَا
مَن يَهْد الْلَّه فَلَا مُضِل لَه وَمَن يُضْلِل فَلَا هَادِي لَه
وَ نَشْهَد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه وَنَشْهَد أَن مُحَمَّدا عَبْدُه وَرَسُوْلُه
إِن أَصْدَق الْحَدِيْث كِتَاب الْلَّه ، وَأَحْسَن الْهَدْي هَدْي مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
وَشَر الْأُمُور مُحْدَثَاتُهَا ، وَكُل مُحْدَثَة بِدْعَة ، وَكُل بِدْعَة ضَلَالَة ، وَكُل ضَلَالَة فِي الْنَّار
أَمَّا بَعْد :
أَفْضَل مَا يَسْعَى إِلَيْه الْإِنْسِان و أَبْرُز مَا يَجْتَهِد لِيَنَالَه الْمُؤْمِن هُو ( الْحَسَنَات وَالْأَجــر الْمُضَاعَف )
فـ حَيَاة الْمُؤْمِن الْقَوِيم ذُو الْعَقْل الْلَّبِيب يَكُوْن كــ مِضْمَار سِبَاق لِجَمْع الْحَسَنَات
فَالتَسَابِق عَلَى الْخَيْرَات وَالْتَّنَافُس عَلَى الْحَسَنَات مِمَّا يَقْصِدُه ذَوِي الْإِيمـان الْعـالَي وَالِهـمِم الـرَاقِيَة
إِذَا كُل الْهِمَم بَعْد رَضِى الْلَّه تُثْقِل مِيْزَان الْحَسَنَات بِالْأُجُور الْمُضَاعَفَات ..
فِي عَالَمِي الْخَاص سَوْف يَكُوْن لِي جُزْءا مِن وَقْتِي لِمُدَارَسَة كِتَاب الْلَّه ..
اسْأَل الْلَّه أَن يَجْعَلَه شَفِيِعَا لَنَا يَوْم الْحِسَاب ..

وَمْضَة :

أَعْلَم هـُديت الرُّشْد وَالتَوْفِيِّقا .... وَكُنْت مِمَّن يَسْلُك الْطَّرِيْقَا
بــأَن دّرْس الْمَرْء لِلْقُرْآن .... مِن أَفْضَل الْأَعْمَال لِلْرَّحْمَن
لِأَنــه كــلَامَه عَز وَجَل .... سُبْحَانَه سُبْحَانَه الْرَّب الْأَجــل